التطليق للشقاق: فهم الأسباب والإجراءات القانونية
كل ما يجب معرفته عن مسطرة التطليق للشقاق في القانون المغربي | مكتب المحامي عماد أزنود – محامي طلاق في الدار البيضاء
يعد التطليق للشقاق في القانون المغربي
من أكثر المساطر استعمالاً أمام محاكم الأسرة، إذ يهدف إلى إنهاء العلاقة الزوجية عند استحالة استمرارها بسبب الخلافات والنزاعات المتكررة بين الزوجين.
تبدأ المسطرة بتقديم طلب من أحد الزوجين إلى قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية المختصة، يوضح فيه أسباب الشقاق.
يستدعي القاضي الطرفين لمحاولة الصلح بينهما بحضور حكمين من عائلتي الزوجين، حرصاً على استقرار الأسرة. فإذا فشلت محاولات الصلح، يحرر القاضي محضر بعدم الصلح ويُحال الملف إلى المداولة لإصدار حكم التطليق للشقاق.
تحدد المحكمة في حكمها حقوق الزوجة من نفقة، متعة، ومؤخر الصداق، إضافة إلى حقوق الأطفال من حضانة ونفقة وسكن.
ويُعتبر الحكم الصادر طلاقاً بائناً، يُسجل في الحالة المدنية بعد أن يكتسب الصيغة النهائية.
إن مسطرة التطليق للشقاق بالمغرب تجسد حرص المشرع على حماية الطرف المتضرر وضمان العدالة الأسرية، وهي من أكثر القضايا التي يتولاها محامي الطلاق في الدار البيضاء لضمان حقوق موكليه قانونياً وإنسانياً.
التطليق للشقاق، مسطرة الطلاق في المغرب، محامي طلاق في الدار البيضاء، قضايا الأسرة بالمغرب، مدونة الأسرة، إجراءات التطليق، محامي متخصص في الطلاق، محاكم الأسرة، الطلاق للشقاق، حقوق الزوجة بعد الطلاق، النفقة والحضانة في المغرب.